مؤسسة “مجراية” الثقافية في مدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، عملت عرض مسرحي للأطفال بعنوان “الشال”، وكان عبارة عن محاكاة للأوضاع التي بتحصل في غزة دلوقتي، وبيهدف العرض للسلام ونجدة وخاصة الأطفال منهم.
وقال حمادة زيدان، مؤسس “مجراية”: “العرض ضمن رؤيتنا بمجراية الداعمة للحق الفلسطيني، لأن الوعي هو أكبر أسلحة الحق، ومن بداية الأحداث في 7 أكتوبر كان هدفنا أنه يوصل الصوت الفلسطيني وتاريخ القضية الفلسطينية للجيل الجديد من الأطفال، بالإضافة إلى تأثر أعضاء الفريق بالأحداث، عشان كدة خرجت المسرحية عن طريق التأثر دا بطريقة ورشة العمل، وتولت أمهات الأطفال جمع وتوثيق الأحداث بدموعهم وقلوبهم، وتدريب الأطفال على الحفظ، وغزل الفنان والمخرج أسامة طه الأحداث في نص مسرحي من إخراجه”.
العرض من نوعية عروض الحكي، وتنوعت مشاهده ما بين التسجيلية لأحداث حصلت بالفعل في الحرب بغزة، ومشاهد تانية بتحكي عن الفنان الفلسطيني، ناجي العلي، وبعض المشاهد التي تصف فكرة المقاومة في تحرير الأرض.
وشارك في بطولة العرض، عشرة أطفال، أعمارهم من 4 سنوات حتى 13 عام، ومن تأليف ثلاثة من الكاتبات السيدات، في تجربتهن الأولى وهن: شيماء أحمد، نيفين يحيى، ومروة نجاح، وهن في نفس الوقت أمهات لبعض الأطفال المؤدين للعرض، والعرض من إخراج الفنان والمخرج المسرحي، أسامة طه.
كانت «مجراية» عرضت أربعة أفلام فلسطينية خلال فعالية «من صعيد مصر هُنا فلسطين»، بالتعاون مع مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله، بجانب مجموعة من الأفلام الفلسطينية التي تنوعت ما بين الوثائقية والدرامية، واللي تسرد وتؤرخ لمعاناة ونضال الفلسطينيين المستمرة مع المحتل.
