أحمل عشرين ضلعًا
فقدت البقية في إحدى العناقات الطويلة.
وقبلها، ومن شدة الوله..
فقد وجهي ملامحه
صباح يوم عاديٍ فقدت قدما
أقرضتها للأرض..
كانت تئن،
وتشحذ ريشًا
وأحذية.
في الزحام..
أعطيت ذراعي لجذعٍ
لتظل في وجه الزمن
أرملة متوازنة.
بلا قدم،
بلا يد،
وبلا ملامح،
أعترف أنني لا آبه لشيء،
لست قادرًا على تثبيت الأحلام بالمسامير
فوق هيكلي العظمي
فتركتني خاويا
حيث لا يترعرع عشب حول عنقي
ولن يصلح وجهي ليكون لافتة كبيرة،
أو مفترقا للطرق
وما يحزنني الآن حقا
أن الأطفال في شارعنا
لن يشيروا إليّ مرة أخرى!