جنوبي واعر أول صعيدي في اليابان
أول صعيدي في اليابان
اقرأ أيضا
داعية إسلامي من سوهاج وصل لإمبراطور اليابان وأسلم على إيده الألاف اليابانيين.. إيه الحكاية؟
الحكاية ابتدت لما الشيخ علي الجرجاوي ابن مركز جرجا بسوهاج لفت نظره إعلان صحفي من رئيس وزراء اليابان يدعو فيه جميع علماء الأديان لحضور مؤتمر لمقارنة الأديان في طوكيو
المؤتمر كان الهدف منه تحدث كل شيخ وعالم عن دينه وقواعده كي يختار اليابانيون الدين المناسب ليهم بعد إيقانهم أن معتقداتهم بعبادة الشمس غير منطقية
حاول الشيخ الجرجاوي تشجيع مشايخ الأزهر للتدخل وقام بالنشر في صحيفته الخاصة “الإرشاد” ليشاركوا في نشر الدين الإسلامي في اليابان ولكن بدون فائدة
حينما وجد عدم استجابة لمطالباته رجع الشيخ علي الجرجاوي لقريته وباع خمس أفدنة من أراضيه وهو كل ما يملك لكي يمول بهم رحلته لليابان
كانت رحلته شاقة بين باخرة وآخرى حول العالم وبعد وصوله وجد على ميناء طوكيو العديد من علماء الإسلام من شتى بلدان العالم لنشر الدعوة فور وصولهم
قام بتأسيس جمعية في طوكيو للدَّعوة الإسلاميَّة بالاشتراك مع ثلاثة علماء من الصين، وروسيا، والهند، وقد أسلم على أيديهم اثنا عشر ألف ياباني.
انتهى المؤتمر المنشود بإعجاب اليابانيين بالإسلام وميل كبير له بعدما أحسن العلماء نقله وتوضيحه ولكن انتهاءوه كان على عدم الاسنقرار والاتفاق على دين واحد
الجدير بالذكر أن امبراطور اليابان نفسه كاد ان ينطق بالشهادتين وأنه قد ابلغه إذا وافق الوزراء على تغيير ديانتهم المتوارثة فسوف يختار الإسلام وهو الشئ الذي لم يحدث