زمان كان فيه رحلات بتقوم بيها بعض القبائل من أسوان للسودان والعكس واللي كانت سبب في نقل بعض طقوس الزواج السودانية زي الجلد بالكرباج في الأفراح
البداية بتكون لما بيطرق العريس أبواب الناس علشان يدعوهم لفرحه وهو ماسك في ايده كرباج وبيخرج أهل البيت من الشباب ويقولوا للعريس: أبشر
الجلد بيكون زي النقوط أو الهدية اللي بتترد في مناسبة مشابهة وفيها بيمارس العريس دور “السيد” واللى عايز ينقط العريس بيلعب دور “العبد” فيتجلد لحد ما ضهره ينزف دم
والجلد مش تعبير عن العنف لكن هو تعبير عن المحبة والرجولة، فالعريس بيضرب الشباب وكل ما اتحمل جلد أكتر كل ما زاد فى عيون الرجال محبة ورجولة
الجلد له أشكال.. فيه اللي بيتجرد من ملابسه وفيه اللى بيتجلد وهو لابسها وفيه اللي بياخد جلدتين وفيه اللى بيتحمل أكتر
الجلد مش موروث لكل عائلات الصعيد إلا اللي ليهم عرق سوداني وأقاموا فى أسوان وحملوا تراثهم وتقاليدهم معاهم
