أثار الإعلان عن بيع أطراف صناعية خشبية فرعونية في مزاد عالمي جدل كبير على مواقع التواصل لاستعادة القطعة المسروقة ومنع بيعها.. إيه الحكاية
بتستعد دار كريستيز للمزادات العالمية لإقامة مزاد عالمي تحت عنوان “انتيكات” يوم 4 فبراير واللي يعتبر حدث بيستناه كتير من عشاق التاريخ والفن حول العالم
من أبرز القطع الأثرية اللي هيتم عرضها هي أطراف صناعية خشبية للقدم اليمنى كانت تستخدم في العصر الفرعوني تُقدر قيمتها ما بين 7000 لـ 9000 جنيه إسترليني وده رقم لا يعكس قيمتها الحقيقية
بالحديث عن رحلة القدم أوضح تقرير دار كريستيز أن القدم دي وصلت مدينة بازل بسويسرا عام 1981 قبل ما إدخالها إلى لندن عام 2015 من خلال شخصين مجهولين
في عام 2016 حصل عليها المالك الحالي اللي قرر طرحها للبيع في المزاد حاليا الشئ اللي أثار التساؤلات حوالين طريقة خروجها من مصر وغيابها عن السجلات الأثرية
تاريخ القدم الصناعية دي بيعود للفترة ما بين المملكة القديمة والمملكة الوسطى وتحديدًا ما بين الأسرة السادسة والأسرة الثانية عشرة وهي فترة تميزت بتقدم كبير في الفنون والعلوم
وجود قطعة زي دي بيعد مثال مبكر على استخدام الأطراف الصناعية في التاريخ البشري وده لأنها بتشير للتقدم الطبي والتقني اللي حققته الحضارة المصرية القديمة
الخبر اللي تم إعلانه عن بيع القطعة دي وسط مجموعة أثرية مصرية كبيرة من الآثار المفقودة أثار دعوات ومطالبات باسترجاع كل الآثار المصرية من الخارج وتدخل الجهات المختصة