النوبى عيشته كلها مع النيل ومرتبط بكل تفاصيل حياته فطبيعى إن الخرافات والأساطير تكون مرتبطة كمان بالنيل أشهر الكائنات الأسطورية اسمها ( اسى دجر او آمن دجر ) اسى معناها الماء ودجر معناها الشرير بمعنى أشرار الماء كان بيوصفوها إنها ليها نفس شكل الإنسان بالظبط بس عينيهم شكلها طولى ورجليهم فيها ضوافر طويلة وحوافر فى ناس عيشتهم كلها تحت المياه ليهم بيوت وأسواق وحياه كامله وساعات كانو يطلعو عالبر ولما يرجعو المياه يرفعو سطع المياه زى الغطاة أو الملاية وينزلوا
وكانو بيقولوا إنهم بيخطفوا الدهب من الستات الل] بتنزل تملى المياه الصبح بدرى من النيل وصيادين السمك مكنش ينفع ينزلوا يصيدوا قبل الفجر عشان لو نزل شبكته المياه بيزعجهم وهما بيكونو نايمين فبيقطعولوا شبكته
ومينفعش حد يطلع يجمع البلح من النخل قبل الفجر لأن هما فى الوقت ده بيكونو متسلقين النخل وبياكلوا البلح
وفى حكايات بتقول إن فى النهر فى ناس عايشين زينا بالظبط قرى وأسواق وبيوت وعائلات وده بيظهر كتير فى العادات النوبية زى سبوع المولود لما بيرمو أكل فى النيل عشان ناس النهر
وفى حكايات كتير انتشرت لناس اتواصلت معاهم زى مثلا مرة واحدة كانت رايحة تملى المياه من النيل شافت واحدة بتعيط ضايفتها كذا يوم وقالتلها إنها متخانقه مع جوزها وكانت كل يوم تسيبها الصبح وترجعلها أخر النهار وفى يوم قالتلها أنا خلاص اتصالحت مع جوزى والف شكر وبعد كام يوم جاتلها وقالت أنا عازماكى عندنا عشان أردلك الضيافه والواجب قالتلها أانتى ساكنه فين قالت أنا من ناس النهر قالتلها هاجى معاكى إزاى كده هغرق ردت عليها ملكيش دعوة أنا هقرا عليكى تعويذة وفعلا نزلت معاها وضايفتها كام يوم وشافت تحت عالم كامل بيوت وأسواق قرية كامله ورجعت بعد كام يوم وحكت لأهل قريتها
والنوبى مكنش بيحب ياكل السمك قوى رغم إنه متوفر عشان هو كمان مؤمن بتناسخ الأرواح وكان بيعتقد إن ممكن ناس النهر تكون أرواحهم موجودة فى شكل أسماك أو حتى من الناس العاديين زى التوائم كدة فكان بيتجنب أكل السمك