زي انهارده 23 يوليو اتولد كاتب جنوبي مهم اسمه محمد مستجاب. ابن الصعيد. مواليد 1938، عاش طفولته في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وبدأ حياته العملية بالعمل في مشروع بناء السد العالي في أسوان، مستجاب صنع نفسه بنفسه، وتوقف عن الدراسة بعد ما خد شهادة الثانوية، لكن بعد توقفه عن الدراسة، قرر يروح معهد الفنون الجميلة، ودرس هناك فترة فعلا لكن ساب المعهد في الأخر، وسافر بعدها للعراق في رحلة عمل قصيرة ورجع بعدها مصر، واشتغل في مجمع اللغة العربية، لحد ما وصول لسن المعاش سنة 1998.
أول أعمال مستجاب اتنشرت وهو عنده 31 سنة، وكانت قصة قصيرة اسمها “الوصية الحادية عشرة”، واتنشرت في مجلة الهلال، أعرق المجلات الثقافية العربية، في عدد أغسطس 1969
ول روايات مستجاب كانت “من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ” سنة 1983، وحققت نجاح كبير لدرجة إنها اترجمت لأكثر من لغة، وكانت فاتحة الطريق لمستجاب عشان ياخد أكتر من جائزة، فخد جائزة الدولة التشجيعية 1984 عن روايته الأولى. وطلع له في نفس السنة مجموعته القصصية الأولى “ديروط الشريف”، واللي باسم المركز اللى اتربى فيه في محافظة أسيوط
بعد كدا طلعت مجموعات قصصية مختلفة لمستجاب منها “القصص الأخرى” 1995، “قصص قصيرة” 1999، وبعدها “قيام وانهيار آل مستجاب” اللي طلعها بعد ما عدى عمر الستين 1999، واتطبعت أكتر من مره. ومن أنجح أعمال مستجاب “الحزن يميل للممازحة”، ورواياته “إنه الرابع من آل مستجاب” اللي خرجت 2002، و”اللهو الخفي” اللي خرجت للنور قبل وفاته بشهرين بس
اشتهر مستجاب كمان بمقاله أو عموده الصحفي اللى كان عنوانه “واحة العربي” في مجلة العربي الكويتية، وكتب زاوية ثابتة تانية في صحيفة “أخبار الأدب” كان عنوانها “بوابة جبر الخاطر”، واتجمعت مقالاته في أخبار الأدب في كتاب من جزئين، أما باقي إنتاجاته الصحفية سواء في مصر أو بره فاتجمعت في أكتر من كتاب زي: “حرق الدم”، و”زهر الفول”، و”أبو رجل مسلوخة”، و”أمير الانتقام الحديث