يكتسب قصر صاروفيم باشا شهرته الواسعة من قصة شلبي صاروفيم باشا الشخصية وإزاي استقر في المنيا وبنى قصره، وكمان عشان موقعه في أقدم ميادين المنيا (ميدان بالاس)، وهو يعد شاهدا على عدة حقب تاريخية هامة، تحول خلالها من الأيدى الملكية إلى أبناء الشعب والحكومة. تبلغ مساحة قصر صاروفيم الخارجية التى تمثل القصر والحديقة حوالي (3360م) بما يعادل 19.4 قيراط، أما مساحة القصر نفسه فهي (615 م) بعني تقريبا 3 قيراط ونص، والقصر كان “شلبي صاروفيم باشا” أحد إقطاعي ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، وبعدها الاتحاد الاشتراكي خد القصر. القصر من جوه بيتكون من 3 طوابق «الأول بدروم وبيستخدم كمطبخ وسكن للخدم واستخدم بعد ثورة 23 يوليه 1952 مقر للحاكم العسكرى وقتها، والدور الثانى وهو أحسن الأدوار بالقصر عشان اللى فيه من رسومات زيتية بالسقف، وليها تأثيرات أوروبية وقوطية، وكان الدور ده مخصص للاجتماعات والمقابلات، والتالت كان فيه غرف النوم، وفيه كمان تمثال مصنوع من الجبس للرئيس الراحل جمال عبدالناصر”. وكان أول أسانسير يستخدم في محافظة المنيا هو أسانسير قصر صاروفيم باشا، وكان بينقل الأكل السخن من المطبخ في الدور الأرضي للحفلات في الأدوار العليا، ورغم أن القصر اتبنى عام 1906 إلا أنه لم يسجل كأثر حتى الآن رغم مرور أكثر من 117 عاماً على بنائه. وشكلت هيئة آثار شمال المنيا لجنة كبيرة من المفتشين وعلماء الآثار منذ عدة سنوات تقريبا، وأجرت فحصا كاملا للقصر، وخلصت إلى أنه في حالة أكثر من ممتازة وأنه ينبغي ضمه إلى هيئة الآثار. وتم إعداد تقرير مفصل عن نتائج لجنة التفتيش وإرساله إلى المحافظ السابق اللواء صلاح. وبعد كدا تم رفع التقرير للجنة الدائمة بوزارة الآثار بالقاهرة، اللي موافقش تقريرها على إدراجه ضمن الآثار، لحد ما اتفاجئ مسئولو الآثار بعد كدا بتحويل القصر لمحكمة لمجلس الدولة.
