لما بنذكر اسم قرية بني عدي في أسيوط يعني بنذكر “بلد العلماء” ودا نظرا لكثرة العلماء اللي تخرجوا من القرية على مر التاريخ خاصة في الازهر والقضاء وغيرها من المجالات.
ومن أبرز العلماء الشيخ علي بن أحمد بن مكرم الله الصعيدي العدوي المالكي، مين هو؟ هنحكيلك القصة في السطور الجاية
الشيخ علي اتولد بقرية بني عدي عام 1112 هجرية ولقب بشيخ مشايخ الاسلام وعالم العلماء بالازهر وإمام المحققين وعمدة المدققين و المنفيس لان اصوله الاولى منها وله مؤلفات تدل على فضله في العلم خاصة ما يتعلق بالشرح والحواشي ليس على مذهب المالكية فقط ولكن بالمذهب الحنفي ايضا .
وكان الشيخ علي بن أحمد بينهى عن التدخين ويمنعه في مجلسه ومجالس الأمراء نفسهم، وبيتقال عنه انه كان دائم على مجلس علي بك الكبير، وبحسب وقائع تاريخية ليهم قصة مع بعض، لما كان الشيخ رايح لعلي بك، والاحير عرف انه داخل على مجلسه، فسارع باخفاء ” الشبك ” اللي كان بين يديه احتراما للشيخ وتبجيلا ليه.
وكان علي بك الكبير دائما التردد على الشيخ علي لاستفتائه في اموره، واتبع محمد بك ابو الدهب اسلوب علي بك الكبير في احترام الشيخ علي وتبجيله وكان لا يرد له طلب تماما، لدرجة ان بلغ الامر ان كان يذهب الشيخ علي اليه ويخرج من جيبه قائمة بها دعاوى ومطالب فيجيبه أبو الدهب على كل مطالبه المكتوبة.
وكان الشيخ علي يتولى التدريس بالازهر ومسجد الغروب بالبرقية وجامع مرزة ببولاق وكان دائما الاتصال باهالي قريته بني عدي ويرسل لهم الصلات والاكسية والعصائب والمداسات وغيرها من الحوائج .
وفي شهر رجب عام 1189 هجرية توفي الشيخ علي بعد فترة من المرض ودفن بمدافن البستان بالقرافة الكبرى، وللأسف بسبب بعد الفترة دي مقدرناش نعثر على صور كتير ليه.
وفي شهر رجب عام 1189 هجرية توفي الشيخ علي بعد فترة من المرض ودفن بمدافن البستان بالقرافة الكبرى، وللأسف بسبب بعد الفترة دي مقدرناش نعثر على صور كتير ليه.