حكاية مقام “الشيخ أبو زهرة” من أغرب حكايات المقامات في الصعيد، ودا نظرًا لإنه بيُعتقد إن عنده كرامات كتير، وخاصة النساء، لدرجة إن البعض على السوشيال ميديا بيقولوا إنه شبه “الشيخة خديجة المغربية”، نظرًا لإن النساء بتقول إنه يقدر يرد المطلقة ويفك السحر، ويحل لغز السرقات، وبيلجأوا له كمان للبحث عن الإنجاب.
مقام الشيخ أبو زهرة، بيطلق عليه “قاضي الشريعة”، وكاشف الأسرار ومظهر، وهو موجود في جبانة السيد البدوى، على مقام بسيط فى بنايته يشبه المقابر الفاطمية الموجودة في المكان في وسط القبور العادية البسيطة.
ويأخذ مقام الشيخ أبو زهرة، شكل المربع من الخارج ومن الداخل وبيحتوى على قبة تعلو المقام المبنى بالطوب اللبن، ويحتوى كمان على 3 أبواب مفتوحة من جهات مختلفة، ومحاط قبره بالأحجار الصغيرة.
ويتجاوز عدد مريديه مئات السيدات خلال العام الواحد، وأبرز مطالبهم “تيسير الزواج والحمل واكتشاف وعودة الأشياء المفقودة” الموجود داخل المقابر الفاطمية وسط مدينة أسوان.
ومن أجل تحقيق المطالب بتتقدم الفتيات والسيدات لتنظيف المقام بمكنسة مصنوعة من منتجات النخيل، وكمان رش الأرض بمادة الزهرة اللي بتستخدم في الغسيل ونثر الترمس وقرون الشطة فى المقام.
وبعد كدة بيدقوا المسامير فى المقام ثم الدعاء بكل اللي بيتمنوه، وبتكثر الزيارات يوم الجمعة والمناسبات.