القطعة رقم ١٤٩٨ حجر جيری بمتحف بني سويف – الارتفاع ٦٨ سم من عصر الدولة قديمة
قصة أثر النهارده عن باب وهمي عليه صورة صاحبة المقبرة ماسكة في إيدها الشمال زهرة اللوتس وقاعدة قدام مائدة القرابين وفوقها الخبز، وتحت المنظر ده صورة لصبيين كل واحد فيهم ماسك زهرة اللوتس، وعلى كتف “الباب” شريط من الكتابة الهيروغليفية بينتهى بمنظر لإبنتي صاحبة المقبرة ماسكين برضه في أيدهم زهرة اللوتس.
“الباب الوهمي” هو مصطلح كان بيطلق فى علم الآثار على عنصر معمارى بيشغل حيز أو مكان في المقبرة وبيرجع فى نشأته للعصر العتيق اللى كانت بتقام فيه أمام المقبرة لوحة مستطيلة الشكل من الحجر وبيتنقش عليها منظر بيمثل المتوفى قاعد أمام مائدة القرابين، وبمرور الزمن أخذت اللوحة الحجرية دي شكل الباب اللى له أكتاف وفوقه أسطوانة بتمثل حصيرة ملفوفة، والباب ده كان له وظيفة “سحرية” لأنهم كانوا بيعتقدوا أن من خلاله ممكن روح المتوفى تتصل بعالم الأحياء وتقابل القرابين وتسمع الدعوات الضرورية لبقاء المتوفى في العالم الآخر.
وكمان الباب الوهمى لعب دور أساسي بالتعريف بالمتوفى ووظائفه لما نقشت على بعض أسطح الباب ألقاب المتوفى المختلفة واسمه والصيغة اللي تطلب له القرابين من طعام وشراب وملابس وعطور ودهانات وبخور.