إيه حكاية القرد اللي متحنط في الأقصر؟، في منطقة وادي القرود اللي بتعتبر موقع أثري مهم في الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر معروف بتصويره لقرود البابون على جدران المقابر، ويوجد قرد البابون المتحنط من عام 1905، يعني عمره حوالي 118 سنة، ومن الواضح احتفاء المصريين القدماء بالنوع دا من القرود، لإنها مرسومة على جدران المعابد المختلفة.
وتم العثور على نوعية قرد البابون المحنط في عام 1905، لكن المخلوقات دي كانت بتفتقد أنيابها الشرسة بعد التحنيط، وبشكل عام فكرة وجود عينات قرود متحنطة أثار تساؤلات العلماء.
تاريخ مومياء قرد البابون المتحنط ترجع للفترة ما بين 800 و500 قبل الميلاد، ويرجح أن النوع دا من القرود يرجع أصله لمنطقة القرن الأفريقي وتحديدا منطقة إريتريا حاليا، بحسب موقع insider.
حتى الآن الأسباب الحقيقية بحسب الموقع الأجنبي ورا استيراد هذه الكائنات إلى مصر، وتربيتها، ثم تحنيطها في النهاية لحد دلوقتي غير واضحة.
وقال عالم الأنثروبولوجيا ناثانيال دوميني من كلية دارتموث، مؤلف دراسة عن الفكرة دي، إن النوع دا مبقاش موجود في جنوب إفريقيا
أضاف: “في جميع أنحاء أفريقيا، سترى أعدادًا كبيرة من الفيلة والزرافات، وجميع الحيوانات، ولكن نادرًا ما ترى قردة البابون، لأنها بشكل عام غير محبوبة.لأنها تهاجم محاصيلك، وتدمر سبل عيشك.. إنهم نذير المرض”.
وتابع “أتذكر أنني ذهبت إلى مصر للمرة الأولى وأذهلني عدد قردة البابون التي تم تصويرها على جدران المعابد، أو في مقابر النبلاء، كنت ترى تماثيل كبيرة لقردة البابون في معابد مختلفة. بل وقاموا أيضًا بتحنيطها”.
الخبراء بيتوقعوا إن النوع دا من القردة كان بيخدم غرض روحاني، لإن تصويرها على المعابد كانوا رافعين إيدهم لفوق كإنهم بيوجهوا رسائل للشمس، وفي الوقت دا كانوا بيعتبروا الشمس إله، وتوقعوا كمان إن أنياب القرود دي مش موجودة عن قصد من قدماء المصريين كإجراء وقائي لإنها كانت أنياب وحشية جدًا ممكن تقطع فخذ بني آدم.