المسلة الناقصة من أكتر معالم أسوان المشهورة، وموجودة فى منطقة الشلال وهى شاهدة على عظمة المصريين القدماء وتقدمهم المذهل وإنتاجهم المبدع فى مجال الفن المصرى القديم، بس ليه اسمها “المسلة الناقصة”؟ هل مكتملش بنائها؟ هنحكيلك القصة
في البداية المسلة الناقصة كانت مصدرا لخام الجرانيت لمناطق الدلتا والمناطق الأخرى على طول نهر النيل، لانها جرانيت خام، ودي حاجة بتميز أسوان، وموجود فى الجزء الشمالى لمحجر على الشاطئ الشرقى للنيل وتبعد حوالي كيلومتر شرق نهر النيل، وكان هيكون ارتفاع المسلة حوالي 41 مترا، ووزنها حوالي1168 طنا لو كان اكتمل بنائها.
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغالوقت اللي اتبنى فيه المسلة غير معروف بالتحديد، لكم ن المُرجح إنه كان في عهد الملكة حتشبسوت، واتبنت بغرض وضعها ونصبها في معبد الكرنك بالأقصر، لكن بعد ما حفر العمال المصريون القدماء المسلة من ٣ جهات اكتشفوا شرخ فيها جعلها لا تصلح، فتوقف العمال عن استكمال عملهم.
وحتى الآن السطح السفلي للمسلة بطول 42 مترا متصلا بالصخرة الأرضية ويبدو على المسلة بعض آثار تدل على محاولات لإنقاذ جزء منها، والمرجح انه كانت المحاولات دي في عهد تحتمس الثالث.
تم الكشف لأول مرة عن مسلة أسوان الناقصة في عام١٩٢١م، يعني تقريبا مر على اكتشافها حاليا 10٢ سنة، واللي بتعطي لنا صورة حية عن كيفية قيام المصري القديم بنحت وقطع المسلات اللي كانت بتزين معابده، وعُرفت المسلة في النصوص المصرية القديمة باسم “نخن”، وفي اليونانية باسم “أوبليسك”obelisk ، وأطلق عليها الأوربيون اسم “نِدل”needl